Uncategorized

Divine Unity: Ibn Arabi, Shamsh Tabrizi & Rumi موجات من محيط الوحدة الإلهية: ابن العربي، الرومي والتبريزي

كاتب | غلام رسول دهلوي

اعتبر كل من ابن العربي، الرومي والتبريزي جميع أجزاء الأرض بمثابة موجات من محيط الوحدة الإلهية.

الشرق أو الغرب أو الجنوب أو الشمال لا يحدث فرقًا كبيرًا. بغض النظر عن وجهتك ، تأكد فقط من جعل كل رحلة رحلة داخلها. إذا سافرت في الداخل ، فسوف تسافر في جميع أنحاء العالم وما وراءه.

– شمس التبريزي

السفر إلى مختلف أنحاء العالم هو أحد الرغبات التي يعتز بها الجميع. منذ طفولتي، كنت دائمًا حريصًا على معرفة و اكتشاف الثقافات المتنوعة والتقاليد الدينية المختلفة والقبائل الأصلية في دول العالم الانساني.

فما أدركه الآن بالضبط ، بعد زيارات إلى أجزاء مختلفة من العالم ، هو أن خالق هذا الكون قد وضع نظامًا بيئيًا متعدد الثقافات حيث تتعايش مجموعة كبيرة من الأديان والتقاليد والثقافات في وئام تام، حيث يمكنك العثور على مسجد وكنيسة ومعبد هندوسي أو بوذي أو معبد جاين أو السيخ في كتلة واحدة. هذا التنوع الإلهي يلهمنا أن نكون منفتحين على التجارب الغنية للتعددية و التسامح الديني في العالم الأوسع. وهذا يدعونا إلى التفكير في لسان ابن العربي في تعبيره الشعري في “ترجمان الأشواق”، حيث يقول:

قد صارَ قلـبي قابلاً كلَ صُـورةٍ .. فـمرعىً لغـــــزلانٍ ودَيرٌ لرُهبـَــــانِ
ِوبيتٌ لأوثــانٍ وكعـــبةُ طـائـــفٍ .. وألـواحُ تـوراةٍ ومصـحفُ قــــــرآن
أديـنُ بدينِ الحــــبِ أنّى توجّـهـتْ .. ركـائـبهُ ، فالحبُّ ديـني وإيـمَاني

تعجز الكلمات عن وصفه، فانه كلام روحاني عميق قد لا يفهمه البعض في ظاهره ولكن باطنه الجمال الرائع للتصوف والحياة.

ومع ذلك، على الرغم من الحقيقة أن وحدة الوجود (Wahdatul Wajud) جزء لا يتجزأ من جميع التقاليد الصوفية الحية، فإنهم يختلفون فقط في الممارسات الخارجية التي يمارسونها في مختلف أنحاء العالم. و يذكرنا جلال الدين الصوفي الشاعر بهذه الحقيقة الأبدية في ديوان شعره، المثنوي المعنوي:

أيها المسلمون ما التدبير، وأنا نفسى لا أعرف نفسى، فلا أنا مسيحى، ولا أنا يهودى، ولا أنا مجوسى، ولا أنا مسلم ولا أنا شرقى و.ا أنا غربى ولا أنا برى ولا أنا بحرى، ولا أنا من التراب ولا أنا من الهواء ولا أنا من النار، ولا أنا من الهند ولا أنا من الصين ولا أنا من الكفار ولا أنا من أهل الجنة أو النار وإنما مكانى حيث لامكان وبرهانى حيث لا برهان! فلا هو الجسد ولا هو الروح، لأننى فى الحقيقة من روح الروح الحبيب.”

يذكر العشق في أول كتابه المثنوي بقوله: ” وكل من تمزقت ثيابه من العشاق …و يصف التصوف الإسلامي استمرارا للتصوف المسيحي و التصوف اليهودي و التصوف الهندي والفارسي.

Show More

Related Articles

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back to top button
Translate »